كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


زيد بن حارثة رضي الله عنه

37063- عن علي قال‏:‏ أسلم زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أول ذكر أسلم وصلى‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

37064- عن البراء بن عازب أن زيد بن حارثة قال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ آخيت بيني وبين حمزة‏.‏

أبو نعيم‏.‏

37065- ‏{‏مسند جبلة بن حارثة الكلبي‏}‏ عن جبلة بن حارثة قال‏:‏ قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ابعث معي أخي زيدا، قال‏:‏ هو ذا بين يديك‏!‏ فإن انطلق معك لم أمنعه، فقال زيد‏:‏ لا والله يا رسول الله لا أختار عليك أحدا أبدا‏!‏ قال جبلة‏:‏ فكان رأى‏؟‏‏؟‏‏؟‏ ‏(‏رأي‏)‏ أخي أفضل من ريي‏؟‏‏؟‏‏؟‏ ‏(‏رأيي‏)‏‏.‏

‏(‏ع، قط‏)‏ في الأفراد، ‏(‏طب‏)‏ وأبو نعيم، ‏(‏ن، كر‏)‏‏.‏

37066- عن جبلة قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز لم يعط سلاحه إلا عليا أو زيدا‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

37067- ‏{‏أيضا‏}‏ أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم رحلان، فأخذ واحدا وأعطى زيدا الآخر‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

37068- عن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر يوما إلى زيد بن حارثة وبكى فقال‏:‏ المظلوم من أهل بيتي سمي ‏(‏سمي‏:‏ وهو سمى فلان؛ إذا وافق اسمه اسم فلان؛ كما تقول‏:‏ هو كنيه‏.‏ المختار 250‏.‏ ب‏)‏‏!‏ والمقتول في الله والمصلوب من أمتي سمي هذا - وأشار إلي زيد بن حارثة ثم قال‏:‏ ادن مني يا زيد بن حارثة‏!‏ زادك الله حبا عندي‏!‏ فإنك سمي الحبيب من ولدي زيد‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏ وفيه نصر بن مزاحم، قال في المغني‏:‏ رافضي تركوه‏.‏

37069- عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ إني رفعت إلى الجنة فاستقبلتني جارية، فقلت‏:‏ لمن أنت يا جارية‏؟‏ قالت‏:‏ لزيد بن حارثة، وإذا أنا بأنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى، ورمانها كأنه الدلاء عظما وإذا بطائرها كأنه بختكم ‏(‏بختكم‏:‏ البختي من الإبل‏:‏ جمعه بخاتي المختار 31‏.‏ ب‏)‏ هذه‏!‏ فقال عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن الله أعد لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏ وفيه أبو هارون العبدي‏.‏

37070- ‏{‏مسند عبد الله عمر‏}‏ ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزل القرآن ‏(‏ادعوهم لآبائهم‏)‏‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

37071- عن عروة قال‏:‏ أول من أسلم زيد بن حارثة‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

37072- عن عروة قال‏:‏ قتل يوم مؤتة زيد بن حارثة‏.‏

ابن سعد، ‏(‏كر‏)‏‏.‏

37073- عن الزهري ونافع بن جبير ومحمد بن أسامة بن زيد وعمران ابن أبي أنس وسلمان بن يسار قالوا‏:‏ أول من أسلم زيد بن حارثة‏.‏

‏(‏كر‏)‏ وابن سعد‏.‏

37074- عن الزهري قال‏:‏ ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد بن حارثة‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏*زياد بن الحارث الصدائي رضي الله عنه

37075- عن زياد بن الحارث الصدائي قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام، وأخبرت أنه بعث جيشا إلى قومي فقلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ اردد الجيش فأنا لك بإسلام قومي وطاعتهم‏!‏ فقال لي‏:‏ اذهب فردهم، فقلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إن راحلتي قد كلت، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فردهم، قال الصدائي‏:‏ وكتب إليهم كتابا، فقدم وفدهم بإسلامهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا أخا صداء ‏(‏صداء‏:‏ الصداء كغراب‏:‏ حي باليمن منهم زياد بن الحارث الصدائي‏.‏ 1/20‏.‏ القاموس المحيط‏.‏ ب‏)‏‏!‏ إنك لمطاع في قومك‏؟‏ فقلت‏:‏ بل الله هو هداهم للإسلام، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أؤمرك عليهم‏!‏ فقلت‏:‏ بلى يا رسول الله‏!‏ فكتب لي كتابا، فقلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ مر لي بشيء من صدقاتهم، قال‏:‏ نعم، فكتب لي كتابا آخر‏.‏ قال الصدائي‏:‏ وكان ذلك في بعض أسفاره فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم ويقولون‏:‏ آخذنا بشيء كان بيننا وبين قومه في الجاهلية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أو فعل‏؟‏ فقالوا‏:‏ نعم‏.‏

فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وأنا فيهم فقال‏:‏ لا خير في الإمارة لرجل مؤمن قال الصدائي‏:‏ فدخل قوله في نفسي، ثم أتاه آخر فقال‏:‏ يا نبي الله‏!‏ أعطني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن، فقال السائل‏:‏ فأعطني من الصدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن الله لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها فجزأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك، قال الصدائي‏:‏ فدخل ذلك في نفسي أني سألته من الصدقات وأنا غني، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتشى ‏(‏اعتشى‏:‏ سار في أول الليل‏.‏ 2/603 المعجم الوسيط‏.‏ ب‏)‏ من أول الليل فلزمته وكنت قويا وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون حتى لم يبق معه أحد غيري، فلما كان أوان أذان الصبح أمرني فأذنت، فجعلت أقول‏:‏ أقيم يا رسول الله‏؟‏ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر ناحية الشرق إلى الفجر فيقول‏:‏ لا، حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرز ثم انصرف إلي وقد تلاحق أصحابه فقال‏:‏ هل من ماء يا أخا صداء‏؟‏ فقلت‏:‏ لا إلا شيء قليل لا يكفيك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ اجعله في إناء ثم ائتني به، ففعلت، فوضع كفه في الماء فرأيت بين كل أصبعين من أصابعه عينا تفور، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لولا أني أستحيي من ربي لسقينا وأسقينا، ناد في أصحابي من له حاجة في الماء‏؟‏

فناديت فيهم، فأخذ من أراد منهم، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد بلال أن يقيم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أن أخا صداء هو أذن، ومن أذن فهو يقيم، قال الصدائي‏:‏ فأقمت الصلاة، فلما قضي رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة أتيته بالكتابين فقلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ اعفني من هذين، فقال‏:‏ ما بدا لك‏؟‏ فقلت‏:‏ سمعتك يا نبي الله تقول‏:‏ لا خير في الإمارة لرجل مؤمن، وأنا أومن بالله ورسوله؛ وسمعتك تقول للسائل‏:‏ من سأل الناس عن ظهر غنى فهو صداع في الرأس وداء في البطن، وسألتك وأنا غني؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ هو ذا، فإن شئت فأقبل، وإن شئت فدع، فقلت‏:‏ أدع، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ فدلني على رجل أؤمره عليكم، فدللته على رجل من الوافدين الذين قدموا عليه، فأمره عليهم، ثم قلنا يا نبي الله‏!‏ إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها واجتمعنا عليها، وإذا كان الصيف قل ماؤها فتفرقنا على مياه حولنا وقد أسلمنا وكل من حولنا عدو لنا فادع الله لنا في بئرنا أن يسعنا ماؤها فنجتمع عليها ولا نتفرق، فدعا سبع حصيات ففركهن في يده ودعا فيهن ثم قال‏:‏ اذهبوا بهذه الحصيات فإذا أتيتم البئر فألقوا واحدة واحدة واذكروا اسم الله؛ قال الصدائي‏:‏ ففعلنا ما قال لنا فما استطعنا بعد أن ننظر إلى قعرها‏.‏

البغوي، ‏(‏كر‏)‏ وقال‏:‏ هذا حديث حسن‏.‏

زيد بن سهل أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه

37076- عن أنس آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي طلحة وبين أبي عبيدة‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

37077- عن أنس قال‏:‏ كان أبو طلحة يقل الصوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو، فلما مات كان لا يفطر إلا سفر أو مرض‏.‏

ابن جرير‏.‏

37078- عن أنس أن أبا طلحة قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ جعلني الله فداك يا رسول الله‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

زيد بن صوحان وجندب بن كعب العيدي وقيل‏:‏ الأزدي رضي الله عنهما

37079- عن أبي مجلز بن حميد عن ابن عباس وابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في غزوة فكان يتناوب أصحاب سوق الإبل، فإذا كان نوبة رسول الله صلى الله عليه وسلم حدا بالركب ويقول‏:‏ زيد الخير وما زيد‏!‏ جندب وما جندب‏!‏ فلما أصبح قلنا‏؟‏ يا رسول الله‏!‏ رأيناك تذكر زيدا وجندبا فأكثرت من ذكرهما، قال‏:‏ هما رجلان من أمتي، أما أحدهما فيسبقه بعض جسده أو يده إلى الجنة وأما الآخر فيفرق بين الحق والباطل، فأما زيد فأصيبت يده يوم جلولاء وقتل يوم الجمل، وأما جندب فإنه مر بالوليد بن عقبة فإذا ساحر يلعب بين يديه فحمل بسيفه وجاء فضرب الساحر فقتله‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

37080- عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من سره أن ينظر إلى رجل بسيفه بعض أجزائه إلى الجنة فلينظر إلى زيد بن صوحان‏.‏

‏(‏ع، عد، ق‏)‏ في الدلائل، ‏(‏خط، كر‏)‏؛ قال ‏(‏ق‏)‏‏:‏ فيه هزيل بن بلال غير قوي‏.‏

زيد الخيل وسماه النبي صلى الله عليه وسلم زيد الخير رضي الله عنه

37081- عن عدي بن حاتم قال‏:‏ قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر الجاهلية وأول الإسلام فاستقدم زيد الخيل وهو زيد بن مهلهل الطائي فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وقف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ تقدم يا زيد‏!‏ فما رأيتك حتى أحببت أن أراك، فتقدم زيد فشهد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ثم تكلم، فقال له عمر بن الخطاب‏:‏ يا زيد‏!‏ ما أظن في طيء أفضل منك، قال بلى والله، فيها حاتم القاري للأضياف، والطويل العفاف؛ قال‏:‏ فما تركت لمن بقي خيرا، قال‏:‏ إن منا لمقدوم بن حومة الشجاع صدرا، النافذ فينا أمرا؛ قال‏:‏ فما تركت لمن بقي خيرا‏!‏ قال‏:‏ بلى والله‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

حرف السين

سعد بن عبادة رضي الله عنه

37082- عن سعد بن عبادة أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بصحفة أو جفنة مملوءة مخا فقال‏:‏ يا أبا ثابت‏!‏ ما هذا‏؟‏ قال‏:‏ والذي بعثك بالحق لقد نحرت أو ذبحت أربعين ذات كبد فأحببت أن أشبعك من المخ‏!‏ قال فأكل النبي صلى الله عليه وسلم ودعا له بخير‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

37083- عن ابن سيرين قال‏:‏ كان أهل الصفة إذا أمسوا انطلق الرجل بالرجل والرجل بالرجلين والرجل بالجماعة، فأما سعد بن عبادة فكان ينطلق بثمانين كل ليلة يعشيهم‏.‏

ابن أبي الدنيا، ‏(‏كر‏)‏ ‏(‏ترجم له ابن حجر في الإصابة ‏(‏2/30‏)‏ وقال توفي سنة 15 ه بحوران‏.‏ ص‏)‏‏.‏

سعد بن مالك رضي الله عنه

37084- عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ هذا خالي فلير امرء خاله‏.‏

‏(‏طب، ك‏)‏‏.‏

37085- ‏{‏مسند جابر بن عبد الله‏}‏ كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل سعد فقال‏:‏ هذا خالي فليرني امرء خاله‏.‏

‏(‏ت‏)‏ وقال‏:‏ غريب، ‏(‏طب، ك‏)‏ وأبو نعيم، ‏(‏ض‏)‏‏.‏

37086- عن جابر قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل سعد بن مالك فقال‏:‏ أنت خالي‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

37087- عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سهر ذات ليلة وهو لي جنبي فقلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ما شأنك‏؟‏ فقال‏:‏ ليت رجلا صالحا من أمتي يحرسني الليلة‏!‏ فبينا نحن كذلك إذ سمعت صوت السلاح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من هذا‏؟‏ فقال‏:‏ أنا سعد بن مالك، قال‏:‏ ما جاء بك‏؟‏ قال‏:‏ جئت أحرسك يا رسول الله‏!‏ فسمعت غطيط رسول الله صلى الله عليه وسلم في نومه‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏